اين تذهب ارواحنا بعد الموت وعند الموت وبعد حساب الملكين ؟



أين تذهب الروح في لحظات الاحتضار التي تسبق الوفاة؟! 


يزداد في الآونة الأخيرة اهتمام الأطباء في البحث عما هو وراء هذا العالم، وبالمفاهيم المتداولة في الغيبيات أي إلى أين ينتقل الإنسان بعد الموت، وإجراء الأبحاث على أشخاص اقتربوا من الموت، ووصلوا مرحلة ما يعرف بالموت الوشيك.. موقع "فرفش" يستعرض هذا التقرير لآخر ما توصل إليه العلم حول هذا الموضوع.



رهبة الموت لها تأثير على تفكير الإنسان

تناولت دراسة حديثة للمعهد الطبي في العاصمة التشيكية براغ لحظات الاحتضار وعملية الموت وما يشاهده الإنسان في لحظاته الأخيرة، مثل عرض كامل لسيرة حياته، ومشاهدته لنفق في نهايته ضوء أبيض، ومراقبته للأطباء وهم يقومون بإجراء العملية الجراحية له وهو في وضعية فوق رؤوسهم بحالة مراقبة. وقد اعتمدت الدراسة على آراء الأطباء النفسيين والجراحين وشهادات لأشخاص توفوا لساعات أو دقائق وعادوا ليقصوا ما جرى لهم.

كما اعتمدت على التشخيص العلمي عند مفارقة الحياة وارتباط الحالة بين المراحل التدريجية لفقدان الوعي والإدراك الذي يترك الصور الأخيرة في الذاكرة. وبينت الدراسة أن رهبة الموت لها تأثير على تفكير الإنسان، وأن الموت يبدأ بتوقف عمل القلب وليس العكس، أي بتلف الدماغ حيث يوجد فرق أيضا بين الغيبوبة الطويلة التي يرافقها ترك الصور الأخيرة التي شاهدها المحتضر ويمكن أن تطول لسنوات، يقابله موت الدماغ الذي يستمر 20 دقيقة فقط حيث يستطيع الجسم البقاء على قيد الحياة لمدة عشرة أيام كحد أقصى. 

موت القلب
وتكون لحظات الموت سريعة ولا رجعة فيها عندما يموت القلب بشكل كامل وتبدأ الأعضاء الأخرى بالتلف نتيجة عدم وصول الأوكسجين إليها، ويبدأ الدماغ بالتحلل ومن ثم تتحلل الأعضاء الأخرى وتعلن الوفاة. ويوضح الطبيب النفسي التشيكي يرجي تيل أن أحد الأمثلة تشير إلى أن حالة العودة إلى الحياة عبر خطوات تدخل الأطباء والتي يدخل فيها المريض حالة الوفاة مثل السكتات القلبية غير القاتلة ويشاهد مراحل نهايته وما ينطبع خلالها من صور، ترتبط بالحالة النفسية خاصة للأشخاص الذين مروا بمراحل علاج كان الألم عندهم شديدا.

وأضاف أن "مرحلة فقدان الوعي تبدأ بعد ذلك ويتخللها عدم شعور المريض بالألم، وهنا يحس أنه قد شعر بالارتياح، أي يتصور أن مشكلته حلت، وتتداخل الصور عنده بين الذكريات المزروعة في الذاكرة الباطنية والتصورات الأخرى التي يمكن أن تبقى في المخيلة ويستطيع أن يتذكرها لدى عودته إلى الحياة بالارتباط مع حالة عمل الدماغ من جديد". ومن تلك التصورات ما رواه بعض الأشخاص الذين عادوا إلى الحياة وقصوا ما شاهدوه في تلك اللحظات.



تم تسجل شهادة لرجل توفي وعادإلى الحياة ليقول للأطباء ما شاهده!

ويضيف تيل أن نسبة 10 إلى 20% ممن عادوا إلى الحياة وتم تسجيل انطباعاتهم في فترة توقف إمداد الدم من القلب إلى الدماغ وهي فترة عشر ثوان فقط، والتي خلالها تترك في الذاكرة تلك التصورات ويكون الوعي عند أشده حيث يستطيع المريض لاحقا تذكر تلك الانطباعات بسهولة.

ويلفت إلى أنه قرأ مؤخرا بعض الدراسات لعلماء يحاولون تفسير الانطباعات الأخيرة قبل الوفاة من الناحية العلمية حيث يقومون بقياس نسبة الأوكسجين المتوفرة في الجسم لحظات الوفاة قبل توقف عمل القلب، وربط ذلك بوضع صور صغيرة الحجم في غرفة مريض لا يمكنه رؤيتها من السرير بحيث يمكن مشاهدتها من الأعلى فقط وإمكانية تذكرها لاحقا بعد عودته إلى الحياة مثل بعض السكتات القلبية غير القاتلة.

حادثة مذهلة
وذكرت الدراسة بحادثة أذهلت الأطباء في المستشفى العسكري بالعاصمة براغ قبل أعوام، حيث تم تسجل شهادة لرجل توفي وعاد إلى الحياة ليقول للأطباء ما شاهده في مراحل فقدانه للوعي ووفاته، حيث كرر جملة نطقها أحد الأطباء الجراحين في غرفة العمليات. وكان ذلك بمثابة خبر الصاعقة على الأطباء، ذلك أن المرحلة التي كان فيها المريض لا تسمح له بتذكر تلك الجملة، خاصة أن الأجهزة التي كانت تكشف حالة المريض كانت تبين مدى وعيه، ومع ذلك استطاع بعد عودته إلى الحياة تذكر تلك المرحلة التي مر بها وتذكير الطبيب بما قاله.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال وجه للشيخ بن باز رحمه الله وغفر له
 أين تذهب روح المسلم عند الموت؟
الجواب:-
روح المؤمن ترفع إلى الجنة، ثم ترد إلى الله -سبحانه وتعالى-، ثم ترد إلى جسدها للسؤال، ثم بعد ذلك جاء الحديث أنها تكون في الجنة، طائر يعلق بشجر الجنة، روح المؤمن ويردها الله إلى جسدها إذا شاء -سبحانه وتعالى-، أما روح الكافر تغلق عنها أبواب السماء، وتطرح طرحاً إلى الأرض وترجع إلى جسدها للسؤال، وتعذب في قبرها مع الجسد، نسأل الله العافية، أما روح المؤمن فإنها تنعم في الجنة، وترجع إلى جسدها إذا شاء الله، وترجع إليه أول ما يوضع في القبر حتى يسأل، كما جاء في ذلك الأحاديث الصحيحة عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: (والمؤمن إذا خرجت الروح منه يخرج منها كأطيب ريح، يحسه الملائكة ويقولون ما هذه الروح الطيبة؟، ثم تفتح لها أبواب السماء حتى تصل إلى الله، فيقول الله لها: ردوها إلى عبدي فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، فتعاد روحه إلى الجسد ويسأل)، ثم جاءت الأحاديث بأن هذه الروح تكون في الجنة بشبه طائر بشكل طائر تعلق في أسفل الجنة، وأرواح الشهداء في أجواف طير خضر؟ أما روح المؤمنين فهي نفسها تكون طائر، كما روى ذلك أحمد وغيره بإسناد صحيح عن كعب بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. جزاكم الله خيراً.
والله ادرى واعلم.



أين تذهب أرواحنا ونحن نيام ؟؟




الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمه ويكافيء مزيده ، احتفظ لنفسه بسرّ الروح فقال :" وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " اللهم إنا نسألك السداد والتوفيق في موضوعنا هذا ، فإنا سنتكلم عن بعض ما جاء في القرءان والسنة عن صفات الروح من حيث إمكان تنقلها وعروجها في السموات وتلاقيها بأرواح من سبقها من الأموات وليس من باب الاطلاع على ماهية الروح التي لايعلم حقيقتها إلا الله تعالى

إن إحدى النوافذ التي يطل عبرها الأحياء على عالم البرزخ وأرواح الأموات أو عالم ملكوت السموات هو النوم ، قال تعالى : اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" الزمر42

أين يكون المؤمن وهو نائم ؟ أين تذهب الروح والى أي مدى تصل ؟ وهل تتلاقى أرواح الأموات وأرواح الأحياء ؟ هل الموت للروح أم للجسد ؟ وهل تتعارف الأرواح وتلتقي بعد الموت ؟

أسئلة سنعمل على الإجابة عنها إن شاء الله تعالى من ضوء القرءان والسنة النبوية الشريفة بعيداً عن الاجتهاد الشخصي فيها

أما بالنسبة للسؤال الأول وهو أين يكون النائم وهل النوم مجرد غيبوبة للعقل عن الوعي والإدراك أم إن الروح تسيح في عالم الأرواح الأحياء منهم والأموات ، عدا عن عروجها في ملكوت السموات ‍! يقول سعيد بن جبير – رضي الله عنه- فيما يرويه عن ابن عباس – رضي الله عنه- في تفسير الآية التي ذكرناها يقول : " بلغني أن أرواح الأحياء والأموات تلتقي في المنام ، فيتسائلون بينهم فيمسك الله أرواح الموتى ويرسل أرواح الأحياء إلى أجسادها " رواه الطبراني في الاوسط ؛ وقال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية " فيمسكُ التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى الى أجل مسمى " إن في الآية دلالة على أن الأنفس تجتمع في الملأ الأعلى كما ورد في الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه- قال : قال رسول الله – تذهب أرواحنا ونحن نيـــــــام؟- : " إذا أوى أحدكم الى فراشه فلينفضه بداخلة إزاره ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، ثم ليقل : باسمك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها ( أي قبضت روحي ) ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين "

وقال بعض السلف : يقبض الله أرواح الأموات إذا ماتوا وأرواح الأحياء إذا ناموا فتتعارف ما شاء الله تعالى أن تتعارف -ابن كثير- وهذا التعلق للروح بالأبدان والانفصال عنها عند النوم قال تعالى فيه : " إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ".

ومن الأدلة في السنة النبوية على سياحة روح النائم حتى تصل إلى الجنة وتلتقي بأهلها ما رواه عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلَيْنِ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِسْلَامُهُمَا جَمِيعًا وَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ صَاحِبِهِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّي عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا وَقَدْ خَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الْآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَا إِلَيَّ فَقَالَا لِي ارْجِعْ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدَخَلَ هَذَا الْجَنَّةَ قَبْلَهُ فَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً قَالُوا بَلَى وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ قَالُوا بَلَى وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا سَجْدَةً فِي السَّنَةِ قَالُوا بَلَى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَلَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ * والشاهد في القصة أن الشهيدين قالوا لطاحة ارجع فإنه لم يأن لك بعد ، وهذا يدلّ على أن روحه وصلت بسياحتها الى الجنة ، وتخاطبت مع الشهيدين من الصحابة ، وعندما آن وقت استيقاظه وعودته الى الدنيا ، قالا له لم يأن لك بعد ، لأنه ما زال على قيد الحياة

كثيراً ما ينام الواحد منا وقد امتلأ قلبه شوقاً لأحد أعز الناس على قلبه الذين ماتوا ، فينام من ليلته فيرى والده أو والدته المتوفاة وقد جُبر خاطره ، وقد يكلِّمه في مشكلة يعيشها في أعماقه لا يعلمها إلا الله تعالى ، فما الذي يحصل عند هذه الحالة

إن أرواح المؤمنين تزور أهل بيتها بإذن ربها ، وهي طليقة بقدر منزلتها عند الله تعالى بل إن أعمال الأحياء تعرض على أقربائهم من الأموات كما ورد في الحديث الذي يرويه أبو أيوب الأنصاري – رضي الله عنه- " تعرض أعمال الأحياء على الموتى ، فإذا رأو حسناً فرحوا واستبشروا ، وإذا رأوا سوءاً قالوا : اللهم راجع به " أي رب أرجعه الى الهدى - وفي مسند أحمد عن أنس بن مالك يقول قال النبي : " إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم من الأموات فإن كان خيراً استبشروا به وإن كان غير ذلك قالوا اللهم لا تمتهم حتى تهديهم كما هديتنا

وفي عهد الصحابة كان الأحياء منهم يلتقي بإخوانه من الأموات ، ويخاطبونهم مخاطبة جليّة تأتي كفلْق الصباح ، فها هو الصحابي الجليل معاذ بن جبل الذي كان كصاحب يس ، دعا قومه الى الإسلام وعاب أصنامهم فانقضوا عليه وقتلوه ، فرآه الصحابي عبد الرحمن بن غنم في المنام بعد وفاته بثلاثة أيام على فرس أبلق (أي فيه سواد وبياض وهو من الخيل النفيسة ) وخلفه رجال بيض ، عليهم ثياب خضر على خيل بلق وهو قدامهم ، وهو يقول : " يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين " ثم التفت عن يمينه وشماله يقول : يا بن رواحة يا بن مظعون وهم إخوانه من الشهداء :" الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوّأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين " الزمر 74




هل الميت يرى أهله في الدنيا، ومتى يراهم، ومتى يحجب عنهم؟




لم يثبت في هذا شيء يدل على أنه يراهم، إنما ذكر بعض أهل العلم ان الأرواح في النوم قد تلتقي بالأرواح، أرواح الأموات، وهذا قد يقع في بعض الأحيان ما يدل عليه، فإن الروح عند الله عز وجل فروح المؤمن في الجنة وروح الكافر تعذب، لكن قد ترسل هذه الروح إلى البدن للسلام على من يسلم على القبور والرد عليه، هذا الروح قد تلتقي مع روح النائم في النوم، وتتحدث معها في شيء، كما ذكر ابن القيم -رحمه الله- تعالى، وغيره من أهل العلم، وقد يموت الإنسان وعنده دين لأحد، فتتفق روحه مع روح بعض النوَّام، أو بأشياء أنها في محل فلان، أو المحل الفلاني في الرؤيا في المنام التي التقت فيها روم الميت أو وروح النائم، هذه أشياء تدل على أنها قد تلتقي الأرواح، أرواح الميتبأرواح النوَّام من أقاربه، أو غيرهم، لكن ليس في الأحاديث الصحيحة فيما نعلم ما يدل على أن هذه الأرواح تتلاقى وإنما هو من الواقع والتجارب الواقعة بين الناس، ولا أذكر شيئاً في وقتي هذا ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا المعنى لا يحضرني فيه شيء في هذا الوقت، ولكن ابن القيم في كتاب الروح ذكر شيئاً كثيراً في هذا المعنى، وسرد شيئاً كثيراً فمن أحب أن يراجعه فليراجعه ففيه فائدة كبيرة. 
,



يتبع بإذن الله


منقول من كذا مصدر


 

1 عايز تقول رائيك؟:

Dam3atalam يقول...

جزاكم الله الف خير على هذه المعلومات وجعلنا الله جميعا من عباده الصالحين وغفر لي ولكم ما تقدم من ذنب وما تاخر وللمؤمنين الاحياء منهم والاموات ..... آمين يارب العالمين

مازلت عايش في الحياه بكيفي