كلماتي في كتابك






كنت أجلس في حديقه من حدائقه الجامعه أكتب , وبينما كان ذهني يتجول بين الكلمات , فاجأني صـوتها .. كيف أخبارك .. ؟
انها هي .. !
-         أنا بـخير الحمد لله ..
هل ما زلت تتذكرني .. ؟ انـا ...
قاطعتها قائلاً : بالطبع أتذكرك
قالت : كنت أمر بالصدفه فرأيتك , ووقفت أنظر اليك من بـعيد نصف ساعه بإنتظار أن يأتي شخص ما تجلس بإنتظاره ولكن لم يأتي أحد ..
-         بل أتي
إلتفتت لتري إن كان شخصا ما قد أتي بالفعل ولكنها لم تـجد أحدا , فقالت : أين ؟
-         انتي
هل كنت تنتظرني .. ؟
-         نـعم , كنت أتذكر أيامك لأجد الكلمات للقصه
بـعد مرور كل هذه السنوات مازلت تـكتب من وحي تلك الايام .. ؟
-         نعم
لقد مرت ثلاث سنوات .. !
-         وانا أكتب في هذا الكتاب منذ أن تركتك
هل أستطيع ان أحصل عليه ؟
-         حاضر , هل انتهيتي ؟
انتهيت .. !
-         انتهي حديثك أقصد .. ؟
نـعم , للاسف مُضطره للذهاب الان , فأنا مرتبطه بموعد بـعد قليل
-         لحظه

أخرجت كل الورق , وكتبت علي الورقه الاخيره :
-         وكانت أخر مره ألقاها .. إن عادت مرة أخري , فقد كُتب لهذا الكتاب الحياه وإن لم تـعد فقد ذهب الي صاحبه ..
تفضلي الورق .


0 عايز تقول رائيك؟:

مازلت عايش في الحياه بكيفي