الي :
السيده الفاضله زوجتي الجميله , بوسـه طيبه واجبه وبـعد .. !
أكتب إليكِ الخطاب
السادس والثلاثون ولم يصل بريدي أي رد منكِ ولعل المانع خير .. !
لماذا هذا التطنيش
أيتها الرقيقه .. !
هل لانني لا أعرف
لكِ عنواناً ولا اسماً ولا شكلاً ولا أصلاً ولا فصلاً ولا كليه !
ليه
التقل يا جميل , احنا هنبدأها فاصوليا ولا ايه .. !
أود أن أحيطك علماً
بأنني أصبحت انساناً لا رجاء ولا نوال فيه .. !
أخبروني من قبل بأن
ثمن لقائك ثمين وصعب , ويجب أن أشق الجبال حتي أصل .. !
فأحببت أن أخبركِ
بأن اللقاء الاول بيننا قد يتأجل بعض الشئ لظروف دراسيه .. !
كتبت لكِ في خطابات
سابقه أني وصلت الي السنة الاخيره من الدراسه الجامعيه وأني أصبحت علي شفي مخرجاً
من ضيق التعليم النظري الي سعة الدنيا وفراغ واقعها .. !
واني لأخبركِ في
هذا الخطاب ان عقلي مُشتت ولم أعد أكره شيئاً وأبتعد عنه بشده كما المذاكره .. !
وبهذا الحال , من
الواضح ان السنة الاخيره قد لا تكون كذلك , وأن اللقاء بيننا الذي لا أعرف له مكان
او زمان قد يتأجل , أو مؤكد أنه سيؤجل .. !
تعلمين مقدار حبي
واحتياجي اليكِ .. !
كنت أحتاجكِ هذه
الايام بشده , ولكن لا باليد حيله .. !
كل عام , كنت أكتب
لكِ وعداً بأن أشق علي نفسي في المذاكره لأنجح ويقترب اللقاء .. !
وكنت دائما صادق
الوعد , ولكن حتي لا أكون خائن .. أفضل أن لا أعدكِ بشئ في هذا الخطاب .. !
وحتي أصدقكِ القول
أكثر , فلابد وأن أعترف بشئ .. !
كنت أتخيل وجهك في
صفحات الكتب , وأشعر بفرحك لنجاحي , وأشق علي نفسي حتي ألقاكِ .. !
كنتِ دائماً انتي
الهدف ودائماً ما أصبت أهداف كُثر في الطريق اليكِ .. !
ولكن اليوم علي أن
أعترف , ان الهدف قد غاب عن عيني .. !
لقد
أصبحت تافه الفكر , يائس , مُحبط ومُحبِط .. !
حتي وان كنت لا
أعرف الي من أرسل كلماتي .. !
ومن هذه التي
أتخيلها تراقب حياتي بشغف حتي تأتي اللحظه لتطرق الباب وتدخل !
حتي وان كانت هي
الأخري لا يخطر ببالها تخاريفي هذه !
فقد حدث ما لا
أعلمه ومسح كل الأهداف وأولها انتِ .. !
لم يعد هدفي الزواج
ولا الحب .. !
انهما أصعب ما يمكن
أن أشعر به وانا في هذا السن .. !
وبذلك , لم أعد أجد
الدافع القوي الذي طالما ساعدني في مثل هذه الاوقات .. !
وا خوفاه ... وا
خوفاه ... !
كتبت هذا
في يوم 14/12/2012
قبل بدء امتحانات
الفصل الدراسي الاول من السنه النهائيه في الجامعه .. !
لا تصدقي أي كلمه من
هذه التخاريف J
فأنتِ كنتِ دائما
الامل والهدف ,,, أحبك ,,, وقومي اعملي العشا بدل ما اخدك علي بوزك J
0 عايز تقول رائيك؟:
إرسال تعليق