التزويـغ من المدرسـه كان أمر مقدس , وريـاضه رابحه ان
شاء الله , رأيت وفعلتها , طالب يـهرب مع طالب , طالبه تهرب مع طالبه , طالب مع
طالبه , أما طالب ويـا استاذ .. !
في عام النكسه الزملكاويـه , وبـما اني زمـلكاوي , لا
أنسي مباراة ( 6/1 ) التي انهزم فيها الزمالك من الاهلي , فـ في اليوم التالي ذهبت
الي المدرسـه , لا أقول حزين ولكن متنكد عليا , ووقفت في الطابور وركبت – الإريال –
ولم أستمع الي استهزاء زملائي مني , كنت الطالب الزملكاوي الوحيد في الفصل –
وبـدءت الاذاعه المدرسـيه , حتي جاء دور أخبار الريـاضه , فنادي استاذ الألعاب –
وكان زملكاوي – علي الطالب الذي سـيقراء الاخبار , وقال له بـعنف : متقولش خبر
الزمالك عشان ما انفخكش ..
فـهب فيه مـُدرس أخر أهلاوي وقال : ايـــــــــه انت
هتزيف الواقع , قول ياض ما تخفش انا هحميك
وذاع الخبر وإذ بالمدرسـه تصيح كأنها لم تـعرف الخبر
أصلاً , الكل سـعيد , الكل فرحان , الكل مزأطط , وانا أقف في نص هدومي وعيناي علي
الاستاذ الزملكاوي الأخر – يا عيني يا استاذ – وبـعد الطابور وفي الطريق الي الفصل
, وأصدقائي مستمرون في حالة المعايره والزل , لم أري في حياتي زل كما رأيت في ذلك
اليوم , وقولت لنفسي : والله منا حاضر , انا هروح ..
وذهبت خلف المدرسـه , وصـعدت الجدار القصير وخرجت من
المدرسـه , فوجدت الاستاذ – الزملكاوي – خارج من باب المدرسـه , فرأني وكان
يـعرفني , فناداني , وقال : انت رايح فين , خش فصلك
-
يا استاذ انا زملكاوي والعيال زالني
معلش يا ابني مهم لاعيبه بنت جزمه , روح يا ابني
-
وانت رايح فين يا استاذ
انا مروح زيـك .
أحبيبي أزمالك :)
عبدالرحـمن ســـامي
من كـتاب " تكتكات زراير "
0 عايز تقول رائيك؟:
إرسال تعليق