قال الصغير للكبير
لو كنت تدرس مُعطيات
المسئله
مكنتش حصلت مشكله !
اشمعني انا ؟
وقتي ضايع كله ع
التفكير في بكره
بحسبها وبغير حسابي
كل فتره
هي كده ,
لو مشيت الايام معايا
هبني بيت قبل ما أجيب بنت تعاشرني
لو فضلت الأوضاع
معانده فـ يلا نفسي
يكفيني أموت وانا
راضي عني
يكفيني خمسه يدفنوني
ومش مهم المنظره
مش بالعدد , يكفيني
والله أربعه !
لو حتي نادوا إسم
تاني وقالوا مات مُحسن سمير !
مايهمنيش , مُحسن
سمير من عبده سامي مش حكايه
جسم محسن زي جسمي وكلنا
نفس النهايه , فـ مش حكايه
لو حتي نسيوا يصلوا
علي روحي الجنازه !
طظ فيهم ,
هيقولوا كان عايش غبي
كان أخره يكتب كلمتين
ويقول ما بعد الموت هتكتشفوا اني ميت من زمان
بس الصراحه كان في
حاله , ماتعرفوش حتي الجيران !
لكنه برضو كان غبي !
لو كان حسبها حسبه
تانيه كنت ممكن تقرا عنه في الجرايد
كنت ممكن تسمعه في
الراديو بيقدم برامج
بس هو حب يحبس نفسه
في سطور القصايد
مش بقولك كان غبي !
بس كان فيه عادة حلوه
لو ضايقته , كان يصلي ع النبي !
عبده مات وإتنادي
مُحسن بس عبده اللي إتدفن !
عادي جداً .
قال الكبير
أيامنا كان الحال
تمام !
الصحه عال , الشغل
عال فقولت عادي أجيب عيال
ايه هيحصل ؟
ديتها يعني بهدله !
ايه المشكله ؟
والواد بييجي برزقه
ده كلام ربنا !
القصد قول جبتك يا
نطع عشان تقولي المشكله والمسئله والمعطيات والمُعضله !
انا قولت يمكن تبقي
عامل وتساعدني !
طلعت بتحب الكتابه
قولت عادي
بكره يعقل !
جاي النهارده تلخص
العمر في قصيده وتحاسبني ؟
-
مش بحاسبك , الحكايه كلها اني بفضفض
بلا فضفضه بلا فلسفه
بلا شغل مايع
جرا ايه يا صايع !
بكره تعرف انها مش
مُعطيات
ولا مدخلات ولا
مُخرجات ولا هي أصلاً معضله
دول كام سنه !
وأديني موت ومش هنا
عيشهم كأني مجتش
أصلاً
لا تقول كبيري عملي
ايه ولا سابلي ايه ولا شوفوا لو كان جاب كذا كان وضعي ايه !
هي كده .
قال الصغير ,
لو نادوا إسمي ع
المنابر
أتمني يبقي قبله (
شاعر )
أهو يبقي فدني الشعر
حاجه
لو حتي قالوا إسمي
مُحسن !
ولا لأ ..
لو فيها شاعر ,
إندهوني بإسمي عادي
عبده سامي .
0 عايز تقول رائيك؟:
إرسال تعليق