لم أذهب الي الحضانه
وانا صـغير مثل الكثير , كنت أذهب الي " الكُتاب " كي أحفظ القرأن
الكريم , وعندما إلتحقت بالصف الاول المدرسي كنت لا أعرف كيف أكتب اسمي "عـبدالرحمن " وأذكر في أول يـوم دراسـه , دخلت الأبله وسألت كل واحد منا عن
اسمه وتطلب منه ان يـخرج يـكتبه علي الصبوره , فـجاء دوري فـخرجت كتبت ودخلت
مـسرعاً , ثم وجدت الأبله تنادي " مين هنا اسمه عبدالرحمن " ؟؟ فلم يرد
أحد , فقولت انــا , فقالت تعالي , انت اسمك ايه ؟؟ قولت عبدالرحمن سامي , قالت
ألم أطلب منك أن تكتب اسمك , قولت : منا كتبت , قالت لاء انت كتبت " عبده
" أين الباقي ؟؟ وأعططني واجب عباره عن أحد عشر صفحه لكتابة اسمي فقط ,
فـكرهت اليوم اللي اتولدت فيه وكرهت اسمي وعودت الي البيت وبـكيت لأمي لانها سمتني
هذا الاسم الكبييييييييير .
وعندمـا تـعودت عليه
, وكنت في الصف الرابع الابتدائي , درسنا اللغه الانجليزيـه , وكان المدرس يـعلمنا
أسمائنا بالانجليزيـه وكل مره يـُأخرني الي المره القادمه ليعطيني اسمي بـحجة انه
طـويل , وفي اليوم الذي أعطاني إياه عودت ايـضاً الي امي باكياً لانها سمتني اسم
طويل بالعربيه وطويل ايضا بالانجليزيـه , كنت اعتقد ان الاسماء تختلف من لغه لاخري
, وظللت أكتب اسمي بالانجليزيـه خطأ حتي الصف الثالث الاعدادي . وللعلم فـقط , من
الصف الاول الابتدائي الي الثالث الثانوي , لم أجد في الدفعه شخص أخر اسمه "عبدالرحمن " لذا كنت أشعر بالإضطهاد , ولـكن عوضني الله في الثانوي حيث وقعت
في فصل كله " عبده " ولـكن عبدالحميد , عبدالعليم , عبدالله , عبدالرحيم
, عبدالسميع , عبدالمجيد , عبدالمقصود حتي أخر صديق وكان اسم عائلته "عبدالمسيح " J
في الصـف الخامس
الابتدائي , كنت أأخذ درس خـصوصي مع مجموعه من زملاتي البنات , وقال المدرس وهي
يملي علينا الدرس لنكتب : افتح قوس
وكنت اجلس أمامه
مباشرة فـكعادتي في هذه المرحـله فتحت القوس هكذا
( ) وانتظرته يـتكلم , واذ بالعصا
تنزل علي قدمي بـقوه وهو يـقول : لما أقول افتح قوس يبئا تعمل كده ( ومتقفلوش الا
لما امليك .
ومن يومها وانا بـفتح
القوس وببئا مش عايز اقفله والله لاني لسه خايف من العصايه تنزل فجأه .
الي اللقاء في
تدويـنه اخري لطفولتي J
3 عايز تقول رائيك؟:
حبيبى احنا دفنينوا سوا انتا جيت ع الجرح :) .,.... انا اسمى عبد الحميد :P
:)) ضحكتني علي الصبح
بس عايزة اقولك اسم عبد الرحمن من اجمل الاسامي
مصر كلها فتحت القوس ومش عارفة تقفله
منورين جميعاً
إرسال تعليق