لقد عاد يـستيقظ
مـبكراً كما كان يـفعل ..
وعاد يـصعد يـستقبل
الشمس بكوب الشاي والسيجاره ..
وفي يـده القلم
والاوراق , ولـكنها ما زالت غائبـه .. !
هناك قـط يـغازل قطه
علي السطح المجاور ,
ويـمامه تقف علي أحد
السلوك المشدوده ,
والعصافير لازالت
تنشد أغنياتها .. !
والسيجاره تنتهي في
يده كالعاده دون أن يـشعر ,
يـكتب سطراً ثم يتذوق
الشاي ومازال محتفظاً بسخونته من حرارة الشمس , ثم يعود للكتابه مرة أخري .. !
ذهب يـطفئ السيجاره
ويُلقيها فوجد بنت الجيران كعادتها تقف في شرفتها مـبستمه .
لم يـتغير شئ ,
لا وجود لأثار الغياب
رغم مرور سنوات .. !
شعر بأن شيئاً لم
يـنقص الحياه , مثله ..
فقرر ان يترك السطح
وينزل مرة أخري الي غرفته ,
لقد حرم نفسه من الجو
الأمثل له , ليثبت أن الحياه تغيرت بـغيابها ,
ولكنها لم تتغير ..
0 عايز تقول رائيك؟:
إرسال تعليق